مقتل الأم وانتحار الأب.. تفاصيل جريمة مروعة هزت حي البساتين وخلفت وراءها ثلاثة يتامى

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فقد قام الجاني الذي يعمل في أحد مصانع الكابلاج والمنحدر من مدينة خنيفرة على خنق زوجته وكتم أنفاسها بواسطة شعرها، (عكس ما تداوله بعض المنابر الإعلامية بادعائها أنه قام بذبحها وتقطيع جثتها، وهو أمر لا أساس له من الصحة).

وحسب نفس المصدر، فقد استغل الجاني غياب طفليه البالغان من العمر 11 و8 سنوات، ليقوم بارتكاب الجريمة على مرأى من طفله ذي الثلاث سنوات، كما عمد إلى رفع مكبر صوت شاشة التلفاز بغرض تمويه جيرانه حتى لا يثير انتباههم صراخ الضحية المنحدرة هي الأخرى من مدينة خنيفرة.

مباشرة بعد تنفيذه للجريمة، غادر الجاني منزله تاركا وراءه الضحية جثة هامدة وسط صراخ أصغر أطفاله، ليتوجه مباشر نحو قنطرة السكة الحديدية التي تربط حي البساتين وشارع الجيش الملكي، ليعمد إلى إلقاء نفسه من فوقها لحظة مرور القطار، ما أدى إلى وفاته في الحين.

وتم اكتشاف الجريمة بعد شكوك راودت جيرانه بسبب الصراخ والضجيج المنبعث من منزله، والحالة التي كان عليها لحظة مغادرته، مما دفعهم إلى إشعار السلطات الأمنية التي كانت كذلك تقوم بإجراءات معاينة جثة الهالك المنتحر، لتكون المفاجأة صادمة بعد اقتحامهم المنزل وعثورهم على الضحية جثة هامدة في أحد أركانه.

هذا وتم نقل جثتي الزوجين إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث من المنتظر أن تخضعا لاجراءات التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا لتحديد ملابسات الجريمة.